حقيقة
فى مدى الحوار الفائت
نبت على جدران الطاولة
ورد وعشب
لون التنافس بلون أخضر
قالت
أأنت رجل شرقى
معحون أنا من طين الشرق
وبلون القمح مطلى
كلكم واحد
لاتقليد
الجميع فى هذا أصلى
ونحن المصلى
رغم حبى له ووصلى
عقابى أنه شرقى
لم أرتبك كما كانت تظن
الفصل بين التنافس والحوار
عندى أمر جذرى
نقلت نقلة أسقطت حندى
هاهى فقدت ......................
عرفت الأن أن حوارها جدى
السنبلة الممتلئة خير
لابد من عود على حملها يقوى
ماهذا المثل
أتعرف أنى أكتب الشعر
وأخبأ القلم فى جحر عنـــدى
غير مسموح لىّ الكــلام
وهذا الحوار من تحت جلــــدى
تحرسنى عيناه
وكل رمش أه فيها جنــــــدى
لم يدر هذا بخلدى
سألت نفسى
كيف كانت كل ردودى
هل أنا هنا متجاوز حدودى
قطعت حبل الصمت
هل تسمح لزوجتك بالحوار
مع رجل وإن كان شاعر
أنا لم أصنع لها حلم وردى
ولا أعرف أصلا إن كانت
أصغر أكبر منى أو حتى قدرى
أخذت منها حلو الكلام
وأعطيتها ردى
سلام سيدتى وودى
كش ملك