دارت كل مصانع النسيج
فى الدنيا
لصنع ثوب جميل للصومال
تغطى به فتق الجوع الغائر
فى الإمعاء
فى سفينة حربية يرفرف
عليها طرف الثوب يكاد
يقبل وجه السماء
جاء من بطن البحر
صوت نداء
هذه السفينة مخطوفه
ودار حوار بين قرصان
يضع على بطنه حجرا
ولايوجد على أحد عيناه
مايشير كما تعودنا أنها عمياء
قالوا نحن نحمل لكم ثوبا
جميل منسوج بكل مالدينا من عطاء
قال القرصان الجائع
جلد الأطفال تحجر بات رداء
فقد الحس من أكل اللحاء
من قال لكم نريد ثوبا
من قال نحن نشكو العرى
رغم الترف البازخ
عندكم تتعرى النساء
كنا وطن
الحياة تمضى بنا
من عاد بناإلى الوراء
الأن ترقد البنادق فوق الأسرة
والأجساد تعض الأرض من ألم رصاصها
تشتهى الدواء
هجر الرضيع صدر أمه
وكيف تعطيه مطلبه وهى فى عز الصبا عجفاء
خذوا ثوبكم
أيها النبلاء
ندعوا الله أن يجليكم عنا والبلاء
هناك 6 تعليقات:
كلمات بجد رائعه ومليئه بالاخلاص ..شكرا لك ايها العربي الوفي ..ندائنا للامه العربيه كلها اين ضميركم ؟! اترضون بهذا ؟! ..لا تعليق بجد
مع تحياتى استاذي
نور
والله يفرج همك ..
حسبنا الله ونعم الوكيل
بارك الله لك في قلمك وجعله صادحا بالحق في كل الأصداء
نور القمر
ــــــــــــــ
شكرا جزيلا لحضورك وكل عام وأنتم بخير
Fahrie Sadah
ـــــــــــــ
أشكرك
وفرج الله هم كل مكروب
نوال
ـــــــ
شكرا لك
تقديرى واحترامى
إرسال تعليق