عشرون
عاما من عمرى
عملت خلالها ك مصرفى
بصراحه عشقت فيها مصرفى
كنت أخسر وقتى وجهدى
بمقابل نعم
لكن هدفى كان أن يربح مصرفى
عملت فى كل قسم يحتويه مصرفى
عددت نقوده
طبعت دفاتر شيكاته حفظت مستنداته
حتى وقعت إنابة عن مصرفى
جاءنا زائر يوما
قال أنه يمثلنا فى مصرفى
والأمر كان بخصوص
توفيق أوضـــاع مصـــرفى
وعرض علينا أمور تناقش
لصالح من يغادر مع أدارة مصرفى
أنا ممن قالوا نموت ويحيى مصرفى
يكفينا مافى شروط خدمتنا
ماهو مستحق بعد الخروج من مصرفى
خرجت تصحبنى ذكريات 20 عاما
ودموع الصحبة فى مصرفى
لكنى صدمت بعدها من خداع مصرفى
ولم أعرف بعدها من ذاك الرجل
الذى وعدنا ياربى هل هو مدسوس
فى مصرفى
لكن الذى عرفته
أن الذنب يقع على والد مصرفى
يسمونه المحافظ وهو ممالاشك فيه
أبرع مصرفى
أغرب ماقاله
لا علاقة لمصرفى بأى مصرفى
ترك الخدمة بمصرفى!!!!
الله موجود
يجود علىّ بمصرفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق