مضى
من حقبة الألفين عشر
على بنى البشر
مابين مقيم فى السعادة ومابين سفر
والبعض غارق فى الضجر
وأخرين يحلمون بالنجوم والقمر
وتائه فى طرق الحياة
يسترجع فى ذاكرته بعض صور
سكن الألم قوم
وقوم عليه بالأمل أنتصر
وتمضى الأيام وكم حبيب
حبيبه قد هجر
لكن السعادة أيضا توجد
وتقول ها أنا ذا ........ تفتخر
وأكف تضرعت لله أن يهطل
عليهم الأمن مطر
وأن يغفر الذنوب التى ملأت
دروب البشر
ورسمت أنامل النصر علامات
على الجدر
فصول من شتاء الجوع
وصيف العرى
وخريف من زيف المعانى
وربيع يأمل أن فيه الحق يذدهر
فى قادم الأيام من عام الفين
وأحد عشر