أثداء أثداء أثداء
تلك الدررالمكنونة لا يراها
إلامن لها بحقها ملك
غير أن
بعض أربابها طريق أخر
بها قد سلك
أخـُرجت من صدفاتها فباتت
فى كل فم تمضغ وترمى
كما العلك
وجرحت ف أنكشف ستر حسنها
بعض جلد عـِرق
على شحم قد حـُبك
وعِل
بأورام فلم يهتز لها طبيب
ولا عند بترها أرتبك
يشفى الله
ذوات
الحسن المؤدب من أمراضها
أو الوقوع من إغرائها فى شرك
وذاك
الذى
ل أهتزازها يركض خلف وهمها
فيتدنى ك حيوان مريض
فى وحله برك
هى بعض من جسد
خـُلق
لدورفى الحياة
تذكر عندما لاحول لك
كيف به الله أطعمك
أنا فقط أذكرك
أن الله فى أى صورة شاء ركبك