على لسان طفل فلسطينى
كـنـت ماشـيـا يومـا
أنـا ورشـــاد أخـــي وصفا
وصحبة من الحي
نحمل غصن زيتون أخضر
نرسـم بسمـة
علـى وجـه الحيـاة بهـذا المنظـر
أتـيـنــا بعـنـاقـيـد عــنــب أســمــر
قلنـا بهـا ننسـى عناقـيـد الغـضـب الأخـطـر
وضعنـا ألوانـا
علـى المسافـات بلـون الزعتـر
صفا
حلوة الصوت
كانت تمشـي بيننـا تتبختـر
تــــنــــشــــد لــــــنــــــا
نـــصــــفــــق نـــــحــــــن نــــــضــــــحــــــك
عــيـــون الأهـــــل تـرقـبــنــا
وعيـون أخـرى تـرى فينـا نبتـة مـن الـزهـر
غــــدا تـثـمــر رجــــلا أخــضــر
صــــــوت مــــــن الـــمــــدى
اعـــتــــدنــــا عـــلــــيــــه
صـــنـــع فــرقــعــة وصــــــدى
أوقف شدو صفا
ولوّن غصن الزيتون بلون أحمر
لـمـلـمـنـا
أطــــــراف الـنـســيــج
ومـا انفـرط مـن عناقـيـد العـنـب الأسـمـر
وعــدنــا فــــي الــيــوم الـتــالــي
ننشـد نفـس النشيـد
بصـوت وفـا أخـت صفـا
نـحـمـل
غـصــن زيــتــون أخــضــر
نرسـم بسمـة
علـى وجـه الحيـاة بهـذا المنظـر