حدوته
هو الكلام ف الحواديت
زى طعم البسبوسه.... ليه
معسله ولذيذه.....ليه
الا ف الحدوته دى....ليه
من زمان كان فى ولد ساكن ف داره
وجنب منه كام ولد ساكنين جنب داره
البيوت كانت كتيره
اصله المكان كان وطن وطن مش نسيره
اشجار زيتون وخيرات وفيره
والولد كان يغنى غنا أطفال
لا عمره زعل
ولا حمل تقيل ع الضهر شال
من المدرسه للمدرسه
يجاوب ع السؤال
وفى يوم سمع
انه فى غاصب للأرض قال
اخرجوا من أرضنا أنتم يا عيال
هذا ...أنذار
جده
قال ... أبدا دا محال
شد أيده على البندقيه
من الوقت دا بدت القضيه
الغاصب جاب سلاحه
من كل وادى
وجمع معاه كل الاعادى
صاح الولد ياولداه
أنا بسأل سؤال عادى
هى دى مش بلادى
جدى زرع ف أرضها زيتونه
أسكن أنا هنا وجدتى في تبرهامدفونه
وصليت أنا ف القدس كام من مره
محدش جاوب ع السؤال
كبر الولد
بعد ما ربطوه فى وتد الخيام
كانت عينه تنام
الا قلبه عن حب وطنه عمره مانام
شايل سؤاله
لكل أساتذة الكلام
هى دى مش بلدى ياكرام
سمع كلام
زى
أحلام
ياسلام
ههه فى المنام
لكنه شد الحيل
قال ياعدو ويلك ويل
سيفه معاه
وسكن فوق سراج الخيل
مكتوب على جبينه
ح أرجع حتى على أطلال
القمر ...وف ضلام الليل ..................
وتوته توته
لسه ما خلصت الحدوته
هناك تعليقان (2):
أنا بسأل سؤال عادى هيه دى مش بلادى ، جزاك الله كل خير .
حياتى نغم
ـــــــــــــــ
وأنت أيضا جزاك الله كل خير
دوما كونى هنا
إرسال تعليق