المتابعون

الأربعاء، 3 يونيو 2015

هـــــــى



أى حُسن ذاك
الذى وجهك النضير أثمــر

من ير عينيك عليل
هو إن لم يترنح قلبه من السكر

والفم الذى تبيت
فيه ابتسامتك
يعطرها بعطرك العنبر

كيف لهذا العود
أن يخطوا متواضعا
إلا بأدب اكتساه
ممن تربى عندهم
فالله أكبر

قدر أتى بى إلى هنا
يارب صور لى إن رحمتنى
من الحور أحداهن
بهذا المنظر

وأنت القادر على كل شىء
ضمها لى
وكلاهما عندك أيسر

هذه هى التى
طال الشوق لها
ومن دونها
مابقى تبعثر .......

ليست هناك تعليقات: