المتابعون

السبت، 18 أبريل 2015

زفــاف الطين




محمولة فى الهودج
والبعير يطربها صوت الحادى
كانت الحرية تتجمل للطين
عناء السفر فى الصحراء عدد الرمل
عواصف تئن من هجر الشواطىء
وذاك الصدى يزيد فيها الحنين
تجتر البعير كل مامضى تقصه للشمس
الحرية نائمة فوق ظهرى
وأنا أسير
الطين هناك قد شهق ومل الزفير
يكاد يجف
يتشقق
قليل من الماء يعود به لذكرى الوحل
قبضة من رماد وجير
اصوات النداء لاتبرح
أن ياطين
مقيد هو فى الصورة المعتمة
ليتى أحترق فخارا
فينبت منى ذاك الرنين
يعود لى بريق قد كنته
حطين
صلاح الدين
أقترب صوت الحادى
وقد مل منه البوق
دارت الرحى تفقأ للحب موطن النبت
وزركش الرمل ثنايا الهوج
وسمع للحرية أنين
أنا الحرية
قد أتيت من النبض
إلى هنا
كيف لى الأقتران بجنين
الا يكفى أنه طين

ليست هناك تعليقات: